تواترت الأنباء عن تحسن في العلاقات الإماراتية التركية، فيما نقل عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنه تلقى دعوة لزيارة دولة الإمارات وأكد أنه سيزور أبو ظبي في الأيام المقبلة وهناك خطوات من الطرفين لترميم العلاقات.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله في استطلاع أجرته «عكاظ» إن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية التركي إلى الإمارات تحمل معها دلالات عدة وربما هي بادرة تركية لتنقية الأجواء بين أنقرة وأبوظبي. وأضاف أن الإمارات تسعى لأن تكون علاقتها مع تركيا أفضل مما كانت قبل الربيع العربي. وأوضح عبدالله أن على تركيا أن تتفهم ذلك وتعالج الموضوع بعقلانية خاصة أنها تحتضن جماعات مصنفة لدى دول التعاون الخليجي على أنها عنيفة وتوفير غطاء سياسي لتلك الجماعات، من الأمور المزعجة ولا تنم عن فهم الاعتبارات الأمنية للإمارات وإذا تمت معالجة تلك القضيتين فإن العلاقات ستعود بشكل دافئ.
ومن جانبه، أكد المحلل السياسي التركي أوكتاي يلمز بأن الرئيس التركي يريد تقوية وتحسين العلاقات مع دول الخليج وخصوصا الإمارات. ووجدت تصريحاته ترحيبا من قبل أبوظبي. وأضاف أن ليس هناك مشكلات مباشرة بين كل من تركيا والإمارات وما حصل في السابق من توتر في العلاقات بسبب الشأن المصري يأتي ضمن وجهات نظر تخص كل بلد على حدة ومن المتوقع عودة قريبة ودافئة للعلاقات.
وأشار إلى أنه في ظل التطورات الراهنة في المنطقة وهناك سعي سعودي لتقريب وجهات النظر بين تركيا وكل من الإمارات ومصر.
وأفاد بما أن السعودية شكلت تحالفا إسلاميا لمحاربة الإرهاب وتركيا والإمارات هي جزء من ذلك التحالف فليس بمستغرب زيارة وزير الخارجية التركي لأبوظبي لتعزيز التنسيق العسكري بين البلدين.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله في استطلاع أجرته «عكاظ» إن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية التركي إلى الإمارات تحمل معها دلالات عدة وربما هي بادرة تركية لتنقية الأجواء بين أنقرة وأبوظبي. وأضاف أن الإمارات تسعى لأن تكون علاقتها مع تركيا أفضل مما كانت قبل الربيع العربي. وأوضح عبدالله أن على تركيا أن تتفهم ذلك وتعالج الموضوع بعقلانية خاصة أنها تحتضن جماعات مصنفة لدى دول التعاون الخليجي على أنها عنيفة وتوفير غطاء سياسي لتلك الجماعات، من الأمور المزعجة ولا تنم عن فهم الاعتبارات الأمنية للإمارات وإذا تمت معالجة تلك القضيتين فإن العلاقات ستعود بشكل دافئ.
ومن جانبه، أكد المحلل السياسي التركي أوكتاي يلمز بأن الرئيس التركي يريد تقوية وتحسين العلاقات مع دول الخليج وخصوصا الإمارات. ووجدت تصريحاته ترحيبا من قبل أبوظبي. وأضاف أن ليس هناك مشكلات مباشرة بين كل من تركيا والإمارات وما حصل في السابق من توتر في العلاقات بسبب الشأن المصري يأتي ضمن وجهات نظر تخص كل بلد على حدة ومن المتوقع عودة قريبة ودافئة للعلاقات.
وأشار إلى أنه في ظل التطورات الراهنة في المنطقة وهناك سعي سعودي لتقريب وجهات النظر بين تركيا وكل من الإمارات ومصر.
وأفاد بما أن السعودية شكلت تحالفا إسلاميا لمحاربة الإرهاب وتركيا والإمارات هي جزء من ذلك التحالف فليس بمستغرب زيارة وزير الخارجية التركي لأبوظبي لتعزيز التنسيق العسكري بين البلدين.